مناصرون للقرارات الرئاسية التونسية.
مناصرون للقرارات الرئاسية التونسية.
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، أصبح وجود حركة النهضة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشى مسألة وقت، خصوصا بعدما لفظها الشارع مطالبا بحلها ومحاسبة قادتها على ما ارتكبوه من جرائم فساد واغتيالات.

الباحث في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور هشام النجار أكد أن «إخوان تونس» قيادة وحركة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأصبح اختفاؤها من الساحة السياسية مسألة وقت ليس أكثر بعدما عطلت الحركة والأذرع التابعة لها مهمات البرلمان والحياة السياسية فى البلاد، ما أدى إلى انتفاضة الشعب التي استجاب لها قصر قرطاج بقرارات دستورية، مؤكداً أن ما حدث في تونس لا يختلف كثيرا عما حدث في مصر منتصف عام 2013، وأصبح سقوط الإخوان وشيكا.


ولفت النجار لـ«عكاظ» إلى حرق مقرات الإخوان في تونس، وهو ما حدث في مصر في 2013 مع حرق مقر مكتب الإرشاد، معتبرا أن سقوط الإخوان في مصر كان بمثابة كرة الثلج التي تتدحرج، خصوصا أن هذا السقوط أتى بقرار من الشعوب العربية وليس الأنظمة السياسية أو الأجهزة الأمنية، وأن قرارات الرئيس التونسي جاءت ترجمة لمطالب الشعب الذي انتفض على حكم الإخوان، فدعاه لحل المؤسسات التي تسيطر عليها حركة النهضة.